زوجة جونسون تفضل أن يغادر زوجها موقعه

بوريس جونسون

بعد خسارته خمسة من كبار مساعديه في الأيام الماضية، أشارت تسريبات صحفية إلى أن زوجة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تريد منه الاستقالة.

وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن كاري جونسون عبّرت عن تبرّمها بسبب الضغوط التي يتعرض لها زوجها والمطالبات باستقالته، وهو الأمر الذي ينعكس عليها وعلى أطفالهما، مؤكدة أنها تفضل أن يترك منصبه.

ونقلت الصحيفة عن مقربين من جونسون وزوجته؛ أن الأخيرة أبلغت أصدقاء لها بأنها لم تعد قادرة على تحمّل المزيد. وأوضحت أنها “ستكون أسعد لو غادر” جونسون منصبه، مشيرة إلى أن الضغوط عليها باتت شديدة. وذكرت أنها تريد من زوجها أن يركز على أطفالهما.

لكن مقربين من رئيس الوزراء حذروا من أن إخراجه من موقعه لن يكون أمرا سهلا. وقال مسؤول في 10 داوننغ ستريت؛ “إنه يهتف إلى الأمام”، في إشارة إلى أنه مصمم على المضي قدما.

وذكر مستشار كبير: “لقد جعل الأمر واضحا.. سيكونون بحاجة لكتيبة دبابات لإخراجه من هناك”.

وينتظر أن تواجه كاري جونسون مزيدا من الضغوط في الأيام المقبلة، حيث ينتظر أن تُنشر مقتطفات من مذكرات يتوقع أن تلقي مزيدا من الضوء على نفوذ كاري في 10 دواننغ ستريت.

كما ينتظر أن يكرر الكتاب مزاعم عن تلاعب كاري بنفقاتها حينما كانت تتولى منصب مديرة الاتصال في حزب المحافظين، وهي الاتهامات التي تنفيها على الدوام.

وكان من المقرر أن ينشر الكتاب في وقت لاحق من هذه السنة، لكن سيتم تقديم موعد النشر في ظل الفضيحة التي تواجه جونسون بشأن حفلاته في ظل إغلاقات كورونا.

واستقال خمسة من كبار مساعدي جونسون في الأيام الماضية. وأعلن جونسون السبت تعيين مساعدين جدد.

وكانت أبرز الاستقالات لمساعدته لشؤون السياسات منيرة ميرزا، التي استقالت احتجاجا على تصريحه الذي اتهم فيه زعيم المعارضة كير ستارمر بأنه المسؤول عن عدم محاكمة متهم باعتداءت جنسية بحق أطفال، عندما كان (ستارمر) مدعيا عاما. وقالت ميرزا في رسالة استقالتها إن جونسون لم يقدم “أي اعتذار عن الانطباع المضلل الذي تركه”.

0 Comments