معاناة اهل قطاع غزة من زيادة نسبة الفقر فيها.

اقتصاد غزة  المتهاوي يقف على حافة الانهيار في أي لحظة إنه اقتصاد أكثر مدينة اكتظاظا بالسكان مقارنة بالمساحة الجغرافية مدينة  قطاع غزة والذي يقع في المنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط يسكنه  ما يزيد عن 2 مليون شخص في بقعة يصل حجمها الى 1.3% فقط من مساحة فلسطين .


ولكن الحصار الدامي والذي امتد إلى أكثر من 14 عاما أجبر القطاع على العيش ضمن ظروف لا تتوفر بها مقومات الحياة الطبيعية .

غزة تعاني بشكل كبير من نقص المواد التمونية وعدم توافر ثلث الأدوية الطبية الأساسية اللازمة للشعب  بالإضافة إلى المعاناة من انقطاع الكهرباء المتكرر بشكل يومي وتلوث مياه الشرب وزيادة معدلات البطالة والتي تصنف من ضمن الأعلى عالميا حيث تصل إلى 48% بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني.

وتشهد غزة المحاصرة زيادة مستمرة بمعدلات الفقر منذ عام 2016 حيث يعيش قرابة 53% في غزة تحت خط الفقر بحسب البنك الدولي والأرقام مرجحة للازدياد في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية ويعتمد الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام على الدعم الخارجي لسد عجز الميزانية في حين خصصت السلطة الفلسطينية ما قيمته 1.4 مليار دولار من موازنتها لعام 2021 لقطاع غزة بنسبة تصل إلى 25%.