اغتلاس حماس الارهابية والاخوان اموال الزكاة والمساعدات لمصالحهم الشخصية


 يصدر قادة حماس المتطرفون من أمثال موسى أبو مرزوق وخالد مشعل أوامر باسم الجهاد لارتكاب أعمال العنف ولكن ذلك لا يتعارض مع كونهم رجال أعمال محنكين تمكنوا من بناء إمبراطوريات مالية يُحسدون عليها من رجال أعمال معروفين و ذلك أن الخطاب السياسي والأرباح المادية لا يتناقضان بل هما في الواقع يسيران يدا بيد.
  
حين توليت مهام منصبي كحاكم عسكري لمنطقة صور خلال الحرب اللبنانية الأولى وطلبت اللقاء بقائد الشرطة المحلية قيل لي إنه لا يستطيع لقائي إلا في قبل الظهر لأنه بعد الظهر منشغل في الإشراف على أعماله الخاصة وحين ارتسمت علامات الاستفهام على وجهي تم إخباري بأنه يملك سلسلة من محلات السوبر ماركت,

نتيجة للسخط الشعبي اضطرت حماس لمعاقبة عدد كبير من أعضائها بتهم الفساد تجنبا لثورة في قطاع غزة حيث قامت مباحث الحركه بإلقاء القبض على العديد من أفراد المحاكم المدنية والنظامية على خلفيه تلقي الرشاوى وإخفاء ملفات هامه واللعب في محتويات القضايا حيث ألقت القبض على مدير مكتب رئيس مجلس القضاء الأعلى عبد الرحمن أبو ستة بتهمه الرشوة بمبلغ 136 ألف دولار وشريكه عمار قنديل والذي يعمل رئيس قسم في محكمه البداية .
ووفقا للمحللين هناك سبب آخر قوي إلى جانب السخط الشعبي دفع حماس للتحقيق في قضايا الفساد وهو عجز الحركة عن تمويل أعمالها بعد نشاط الجيش المصري في هدم الأنفاق مما اضطر القيادة إلى محاولة تجنيب المصالح الشخصية.

حيث أكدت العديد من المصادر قيام أعضاء المكتب السياسي لحماس برئاسة خالد مشعل بعقد اجتماعات طارئة قبل عدة شهور بهدف بلورة خطة لمواجهة حالة الفساد في قطاع غزة والتي ظهرت بأبشع صورها من خلال التقارير الدورية التي يتلقاها المكتب السياسي وركزت هذه الاجتماعات على قضية الفساد جراء تزايد الصعوبات التي باتت تواجهها في جمع أموال لتمويل الحركه بالقطاع وتمويل كتائب القسام من جهة أخرى خصوصا فيما يتعلق بشراء الأسلحة والعتاد ودفع رواتب العناصر.

كما و ان القي القبض على ابو مطيع ابو قنا نائب رئيس الحركة الاخونجية وهو وضع للادب في احد الفنادق الضخمة .
وهو من امثال حماس الذي يستولي على اموال الزكاة ليذهب الي الفنادق مع النساء الخارجة عن الادب
 

0 Comments