دعم ايران المادي لحماس وحزب الله الارهابيين في المنطقة العربية ومشاركتها في تدمير قطاع غزة

 


بعد أن لعبت إيران دوراً رئيسياً في التطوّر العسكري لحركة حماس الارهابية وتجاوزت الانقسامات الأيديولوجية العميقة معها جددت طهران رعايتها الواسعة بطرق ساهمت بشكل مباشر في إراقة الدماء الأخيرة في غزة.

بعد انقشاع الغبار عن المواجهات الأخيرة في غزة تَبيّن أن حماس وجماعات مسلحة أخرى قد تسببت بمقتل عدد أكبر من المدنيين من مجمل حصيلة حرب عام 2014 التي دامت 50 يوماً وذلك بعد أن أطلقت هذه الجماعات العدد نفسه تقريباً من الصواريخ  ولكنها ركّزت هذه المرّة على خُمس الفترة الزمنية فقط.

 وفي 21 أيار/مايو أشاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بإيران لتمكينها حماس من إطلاق هذا الوابل من الصواريخ وأشار إلى أن طهران لم تتراجع عن مساعدتها بالمال والسلاح والدعم الفني

وقبل ذلك بخمسة أيام وبينما كانت المعركة لا تزال في أوجُها أفادت قناة تسنيم الإخبارية الإيرانية الموالية للنظام عن إجرء اتصال هاتفي تحدث فيه قائد فيلق القدس التابع لـ الحرس الثوري الإسلامي إسماعيل قآاني مع هنية وأشاد خلاله بعمليات حماس الارهابية ضد إسرائيل

وتم ترديد هذه الرسالة من قبل الجماعات المسلحة الرئيسية الأخرى المدعومة من إيران بما فيها حزب الله اللبناني وكتائب حزب الله  والحوثيين في اليمن.

 وبعيداً عن كوْن الثناء ظاهرة معزولة فهو يعكس تبادل سنوات طويلة من توطيد العلاقات بين محور الارهاب الإيراني و حماس على الرغم من الاختلافات الأيديولوجية بين الشيعة والسنة

0 Comments