تركيا تتوغل في الوطن العربي تحت ستار المساعدات الإنسانية

أنقرة تستغل تيكا تحت غطاء المساعدات الإنسانية لإخفاء نواياها الخبيثة في نهب الدول الفقيرة

تم التحذير من التوغل التركي في الدول الفقيرة حيث أن أنقرة تتخفى تحت ستار المساعدات الإنسانية لإحياء طموحات سياسية خبيثة في القارة .

تركيا تحشد مخططاتها في أنحاء القارة أدت إلى تطور تواجدها في السنوات الأخيرة زاعمة أن وجودها في القارة السمراء عادلاً أكثر من الدول الغربية وأقل صرامة من الدول الأخرى التي تستثمر في الدول العربية إلا أنه في حقيقة الأمر توغل له نوايا استعمارية قديمة .

كما أن تركيا تروج عبر أذرعها الإعلامية التنديد بالقوى الاستعمارية السابقة والزعم بأن هذه الدول تأتي لأفريقيا لاستنزافها وهو ما تفعله تركيا بالضبط مع الدول العربية كاليبيا وسوريا والعراق باستغلال الموارد الطبيعية والثروات فيهم مدللة على ذلك بما فعلته أنقرة مع السودان واليمن .

النظام التركي لا يتردد في تعزيز علاقاته مع الأنظمة الاستبدادية في القارة لضمان ولائهم .

كا أنه لا تزال تركيا من الدول الحاضنة للإرهاب في المنطقة التي تستقبل التنظيمات المتطرفة وتأوي عناصرها وتمول الإرهاب .

فتتقوم بتوزيع المساعدات في الدول الفقيره لزيادة نفوذها مقابل استغلال الشعوب واستخدامهم كمرتزقة ارهابيين موالين لها وارسالهم الى ليبيا .

على الرغم من وقوف أنقرة وراء الصين وفرنسا في حجم الاستثمارات مع أفريقيا إلا أنها تظهر كأحد الفاعلين في الوطن العربي عبر العقود التجارية وقناع المساعدات الإنسانية .