محاولة انقلاب فاشلة من تنظيم الاخوان المسلمين في الاردن واعتقال لباسم عوض الله وأخرين

اعتقلت السلطات الأردنية مسؤولين بارزين التي أوضحت إن الاعتقالات شملت الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله ومجموعة من المسؤولين الآخرين .

كما أكد مصدر أمني أن اعتقال عوض الله والشريف حسن بن زيد وآخرين، قد تم بعد متابعة أمنية حثيثة .

و التحقيق جار في الموضوع دون أن يحدد أسباب الاعتقال وتفاصيل المتابعة الأمنية التي قادت إلى ذلك .

بدوره أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي  عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون .

وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.

وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

وتم النقل عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني أن ما وصفوه بالمؤامرة ضمت كذلك زعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية .

كما تم التأكيدعلى وجود مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة .
وأشارت المصادر إلى أن اعتقال باسم عوض الله جاء على خلفية علاقات مشبوهة واستغلال مجلس القدس للتطوير والتنمية لشراء اراض لصالح اليهود .

وباسم عوض الله عمل أيضاً رئيس تنفيذي لبنك ستندارد تشارتر في قطر وهو عميل مميز لقطر وعمل الانقلاب خدمة لقطر لكي يصل للسلطة في الاردن ووانشاءه لقاعدة لنشر الارهاب .

كما اكد مسؤول مخابرات اردني قوله إن خطة الانقلاب على الملك عبد الله الثاني كانت منظمة تنظيمًا جيدًا وإن المتأمرين لديهم علاقات خارجية مع قطر .

كل الاخبار الكاذبة التي أشاعها تنظيم الاخوان الارهابي لزعزعة العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين الامارات والسعودية فاشلة فقد تم التأكيد على أنهم على قلب رجل واحد في مواجهة أي خطر يهدد الأردن .