يوم الأرض 45 عاما من الصمود الفلسطيني


على مدار قرابة نصف قرن تمسك الفلسطينيون بإحياء يوم الأرض تخليدا لدماء سالت وتجسيدا لإصرار ما زال قائما .

ويوم الأرض تسمية تُطلق على أحداث وقعت في 30 مارس/آذار 1976 استشهد فيها 6 فلسطينيين خلال احتجاجات على مصادرة إسرائيل 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب .

وفي مثل هذا التاريخ يخرج الفلسطينيون لإحياء هذه الذكرى، بسلسلة من الفعاليات الشعبية في قطاع غزة والضفة الغربية، والمدن والقرى العربية داخل إسرائيل .

كبرى تلك الفعاليات ستكون في عرابة شمالي فلسطين حيث تنظم مسيرة جماهيرية كبيرة مساء اليوم، إضافة إلى وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض في سخنين وعرابة ودير حنا وكفر كنا والطيبة .

وقالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إنها قررت إحياء هذه الذكرى بـمسيرة مركزية في مدينة عرابة مع المسيرتين التقليديتين من سخنين ودير حنا، إلى جانب وضع الأكاليل في مدن وقرى الشهداء .

حيث قال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا عبرنا مرحلة قاسية على جماهيرنا العربية، في الحملة الانتخابية البرلمانية (الكنيست) ويجب أن تكون ذكرى يوم الأرض مناسبة لإعادة الوحدة الوطنية وتنقية الأجواء، لأننا أحوج ما نكون إليها .

ومع القيود التي فرضها فيروس كورونا قررت لجنة المتابعة العليا ضرورة الالتزام بالوقاية الصحية ورفع الأعلام الفلسطينية وحدها والشعارات التي تقرها اللجنة .

كما قررت تخصيص حصص دراسية في جهاز التعليم العربي حول معاني يوم الأرض .

وبهذه المناسبة أعلن جهاز الإحصاء الفلسطيني أن عـدد الفلسطينيين المقدر في نهاية عام 2020 بلغ نحو 13.7 مليون .

وبحسب ما ذكرته علا عوض رئيسة الجهاز يعيش 5.2 مليون فـي فلسطين ونحو 1.6 مليون في أراضي 1948 .

فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية نحو 6.2 ملايين في حين وصلت أعدادهم في الدول الأجنبية إلى نحو 738 ألفا .

بدوره اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني أن إحياء يوم الأرض كل عام تأكيد على أن الأرض هي القضية الجوهرية في الصراع مع إسرائيل .

0 Comments