المقاومة الفلسطينية تصرح بأنها تستطيع اسقاط الحركة الصهيونية مدعية ان همها الوحيد القضية الفلسطينية وكلو كذب وتضليل للشعب


المقاومة الفلسطينية صرحت بأنها تستطيع اسقاط الحركة الصهيونية فهي كشفت حقيقتها وبانت انها حركة مقاولة فلسطينية قامت بأعمال النهب طيلة هذه السنوات مدعية بان همها الوحيد القضية الفلسطينية وكلو كذب وتضليل للشعب . 

مع اتساع الحراك الشعبي المناهض لحركة حماس في قطاع غزة، واستمرار الاحتجاجات لليوم الخامس على التوالي
حيث يكشف عن وجهها الحقيقي، بعد أن باشرت باستخدام القوة المفرطة ضد الشعب المنهك أصلا من الاحتلال والحصار.

كل يوم نصحو على نبأ فرار قيادى بحركة حماس إلى إسرائيل وبحوزته مجموعة كبيرة من الوثائق والصور والمستندات

للمواقع العسكرية والتفاصيل الخاصة بالحركة وأعضائها من بسام محمود أبو بركة إلى صهيب حسن يوسف وصولا إلى قيادات عز الدين القسام

كل يوم تنشر الصحف الإسرائيلية ووكالات الأنباء العالمية أخبارا على أن حركة حماس لا تريد حربا ولا صراعا مع إسرائيل مهما

ابتلعت من أراض الفلسطينيين ومهما قصفت وقتلت من الفلسطينيين ، بينما نجد سلاح الأشاوس في حماس موجها دائما

إلى الدول العربية المجاورة لها وفى مقدمتهم مصر ، وكأن القضية الفلسطينية تحولت على أيدى الإخوة في الحركة
المشبوهة إلى مجموعة عمليات إرهابية ضد المصالح المصرية أو الأردنية أو اللبنانية أو السورية

كل يوم يظهر فصيل من أشاوس الحركة وهو يستعرض قواته العسكرية من رشاشات وآر بى جيهات وزجاجات مولوتوف

وقنابل يدوية ليعلن ولاءه مرة للدوحة ومرة ثانية لطهران ومرة ثالثة لأنقرة أو لهذه الجهة أو تلك ممن يدفعون الدولارات في حقائب تدخل عبر المعابر الإسرائيلية

وفي قطاع غزة، الذي تهيمن عليه حركة حماس، يعاني المواطن الفلسطيني العادي من ظروف

“قهرية” وهو إلى جانب هذه الظروف، مطالب أيضا بدفع الضرائب عن كافة السلع والخدمات بصورة تثقل كاهله أكثر فأكثر.

وبينما يواجه الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين المحتجين على الحدود بالرصاص، ويسقط قتلى منهم، فإنهم في الشارع

الغزاوي يواجهون قمعا وحشيا وبطشا واسع النطاق، بحسب الصور والفيديوهات التي انتشرت

على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وباختصار ومنذ عام 2007 تقريبا، أي منذ سيطرة الحركة على القطاع وهيمنتها عليه وتكريسها للانقسام، أصبحت حركة حماس بالفعل “عدوا للشعب الفلسطيني”.

كيف استغلت الحركة أموال قطر وإيران وتركيا
قطر تدفع لتحقيق شو سياسى وإعلامى بأن لها دورا إقليميا، فتستجيب الحركة وتوفد مفاوضين للجلوس مع الإسرائيليين أو الحوار معهم عبر طرف ثالث.



وإيران تدفع فتسقط عدة صواريخ تافهة على المستوطنات وترد إسرائيل بقصف أهالينا العزل فى غزة وتسيل الدماء ويسقط الضحايا لا لشىء إلا لأن طهران تريد إثبات قدرتها على التمدد فى المنطقة.

وتركيا تدفع فتتحول إيران إلى خصم ويجرى عسكرة حماس ضمن معسكر سنى ضد معسر إيران الشيعى فى المنطقة ويبدو الأمر وكأن ما ينقص حماس هو أن تعلن نفسها شركة أمن على غرار «بلاك ووتر» وأن تتحرك بأفرادها من غزة إلى البقعة التى يراد لها أن تقاتل فيها. أين الحلم الفلسطينى فى كل هذا؟ وأين المقاومة الفلسطينية من كل هذا العبث والمتاجرة الرخيصة التى تقوم بها حركة حماس؟

مجموعة المرتزقة الذين يقودون حركة حماس ، ممن ذاقوا نعيم السلطة وقبضوا ملايين الدولارات

من مختلف أنظمة المنطقة دخلت مباشرة فى حساباتهم السرية، هؤلاء لا يطلبون مقاومة

للاحتلال ولا يتذكرون عبارة “كامل التراب الوطنى” أو مفتاح البيت فى القدس، أو حتى الأراضى المحتلة بعد 5 يونيو 1967، فضلا عن أنهم لا يريدون أى منغصات لعيشتهم الرغدة.

كل ما يطلبه أشاوس حماس الذين يلوكون قصصا كاذبة عن بطولاتهم فى مواجهة الاحتلال 
هو أطول فترة ممكنة من “السلام المذل” ، أو ما يسمونه هم بالهدنة الطويلة 5 سنوات أو عشر تتلوها هدنة أطول طالما هم متنعمون فى الليل وتجار شعارات يخادعون أبناء الشعب الفلسطينى فى النهار.

الغريب في الأمر أن حركة حماس هي التي كانت تدفع الشعب الفلسطيني في القطاع إلى الخروج إلى الحدود مع إسرائيل والتحرك والاحتجاج ضدها.

وفي المقابل، تقمع أي تحرك داخلي وتستخدم القوة المفرطة في لردع أي احتجاجات ضدها، ومن هنا شنت الحركة حملة اعتقالات واسعة شملت الصحفيين والمطالبين بالعمل وكل النشطاء المعارضين.

ومن أجل الحصول على مكاسب، استغلت حماس الفلسطينيين في القطاع، وذلك بتحريك الفلسطينيين على الحدود مع إسرائيل، وهو التحرك الذي أسفر عن مقتل العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي.

حيث بات الفلسطينيون في القطاع بمثابة ورقة مساومة للحصول على أموال من قطر، بموافقة إسرائيلية بالطبع.

ومن خلال ما يجري في قطاع غزة من أحداث ومواجهات وقمع وبطش ترتكبه حركة حماس ضد حراك شعبي مسالم

فإن السؤال الذي يطرحه نفسه هو “إذا كانت حماس تقتحم البيوت وتضرب الشباب وتعتدي على 
الصحفيين، بدعوى مؤامرة أو حماية المقاومة، فكيف ستدافع عن صورة الفلسطينيين  أو عن موقفهم أمام العالم إزاء اعتداءات إسرائيل عليهم، واقتحام جنودها بيوتهم واعتقالها شبابهم وضربها لهم بدعوى حمايتها لذاتها؟”.

وفي هذا الشأن قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، ماجد كيالي: “إن ما تقوم به حركة حماس بتحريك الفلسطينيين في غزة إلى الحدود مع إسرائيل

هو نتيجة لتوظيف الشعب، باعتبار أنه مطالب بتقديم التضحيات وبالتالي فهو يدفع الثمن الباهظ”.

وأضاف أن حماس التي كانت تعتبر نفسها “حركة مقاومة” تجد نفسها في مواجهة تحركات 
شعبية، من خلال الاحتجاجات الشعبية والحراك المتواصل منذ أيام.

وبالنسبة إلى كيالي، فإن حماس “تدافع عن سلطتها فقط”، مضيفا: “لا مقاومة إسرائيل ولا تحرير فلسطين يبرر ما تفعله في غزة” 
بعد أن وضعت نفسها في مواجهة الشعب وأخذت تقمعه وتعتقله وتبطش به.

ثم أشار إلى أن حماس شأنها شأن الأنظمة الاستبدادية التي همشت مجتمعاتها وصادرت
حرياتها واشتغلت بقمع شعوبها”، معتبرا أن “إسرائيل أصبحت قوية لهذه الأسباب .
وتساءل كيالي عن “الفرق بين ما ادعته وما فعلته أنظمة الاستبداد تلك، وما تقوله وتفعله حماس بالشعب الفلسطيني في غزة”.

0 Comments