فشل أردوغان في التعامل مع الأزمة الاقتصادية ومواجهة تفشي فيروس كورونا




الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تعامل مع شعبه على أنهم مجموعة من الجهلة الذين لا يستطيعون فهم ما يفعله فقد أخفق في الأزمة الاقتصادية التي مرت بها تركيا وما زالت تعانى منها مع انهيار كبير في عملة الليرة التركية، كما فشل في أزمة مواجهة تفشى فيروس كورونا.
فأردوغان يعطى لشعبه أدوات ومستلزمات طبية سيئة للغاية  بينما يرسل المستلزمات الطبية الجيدة والكمامات الطبية إلى إسرائيل، رغم أن أزمة تفشى فيروس كورونا في تركيا أقوى وأضخم من إسرائيل.

فالنظام التركى لا يعبأ بصرخات مواطنيه، الذين يشتكون من حجم الإهمال الضخمة التي تشهدها المؤسسات التركية خاصة الصحية منها والتي انعكست على تفاقم الأوضاع الخطرة في تركيا جراء تفشى كورونا.

وفى وقت سابق نشرت وكالة رويترز تحقيقا استقصائيا عن كيفية استخدام الرئيس التركى أردوغان للقضاء ضد أعدائه وقالت إن الآلاف من القضاة ومسئولى الإدعاء فى تركيا تمت إقالتهم أو سجنهم فى الوقت الذى استغلت فيه حكومة أردوغان القضاء ضد معارضيها. وتم استبدال هؤلاء القضاة وآخرين مواليين ليس لديهم خبرات، بعضهم فى العشرينيات من العمر، مما أغرق المحاكم فى أزمة.

وتحدثت الوكالة عن محاكمة سياسيتين كرديتين تمت إدانتهما بالانتماء لتنظيم إرهابى العام الماضى، وقالت إن هذه الإدانة تطلبت 16 قاضيا، وقال محامى المتهمتان سلطانة كيساناك وسياهات تونكل أن تقديم دفاع مناسب كان أمرا مستحيلا لأنه لم يعرف أبدا من يتولى الحكم، فالقضاة، العديد منهم صغير وبدون خبرةـ كان يتم تغييرهم بدون تفسير.

0 Comments