ليبيا بين شبح الوباء والمنافذ الخارجة عن السيطرة

ليبيا بين شبح الوباء والمنافذ الخارجة عن السيطرة


مع كل إصابة بفيروس كورونا بين الليبيين يضع الليبيون أيديهم على قلوبهم تحسباً لتفش غير مسبوق للوباء في البلاد التي تعاني من تدني كل القطاعات والصحة ليست استثناء.
ومع وصول الحالات المصابة إلى ثمان يتخوف مراقبون ومهتمون من تواصل الإهمال الكبير في السيطرة على المنافذ الجوية والبرية والبحرية وفي مقدمتها المطارات.
منظمة الصحة العالمية بدورها صنّفت ليبيا من بين الدول عالية المخاطر في المنطقة, مؤكدة على أهمية مراعاة التدابير الوقائية للحماية من كورونا.
وفي ذات السياق,, رصدت القيادة العامة للجيش الوطني حركة رحلتين جويتين بين اسطنبول ومطاري مصراتة ومعيتيقة ما يتنافى مع إيقاف كافة الرحلات الجوية وتعليق الطيران، هذا عدا الإهمال في إغلاق الحدود البرية بين ليبيا ودول الجوار الست.
ولعل أبرز المحاذير التراخي وعدم الجدية من كل أجهزة الدولة في الحكومتين إزاء عزل البؤر التي ظهرت بها حالات وعدم السيطرة على فرض منع التنقل بين المدن.
إخفاقات سيدفع ثمنها المواطن غالياً في حالة تفشي الوباء في بلاد تقع بين رحى فكين .. الحرب والوباء.


أكثر من 57 ألف عائلة نازحة من طرابلس بسبب الحرب

أعلن وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين بحكومة الوفاق، يوسف جلالة,, عن آخر إحصائيات النازحين والمهجرين جراء الحرب الدائرة في طرابلس.
وقال جلالة في حديث للشرق الأوسط أن أكثر من 57 عائلة اضطرت للنزوح جراء الحرب منذ أبريل 2019,, مشيراً إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص النازحين يفوق الـ342 ألف مواطن غالبيتهم نساء وأطفال.
وأضاف جلالة: “توجد أيضاً نسبة لا تقل عن 10 في المائة من النازحين تسكن في مراكز الإيواء، كما اضطرت الظروف عديد الأسر إلى الإقامة في بنايات مهجورة غير مهيأة للسكن، بسبب ارتفاع قيمة الإيجارات في ظل تزايد أعداد النازحين, وهو ما يعني تعرض هؤلاء لظروف غاية في الصعوبة من جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية”.

0 Comments