قطر تبيع قضية فلسطين لصالح "صفقة القرن"


تستحوذ صفقة القرن على اهتمام جميع وسائل الإعلام فى الدول  العربية، ، فضلاً عن المجتمع الدولي، مواقف ما بين الرافض بصراحة لتلك الصفقة لأنها ظالمة بحق الفلسطينيين، وآخرون رفضوها لأنهم رأوا فيها تهديداً لمصالحهم لا حباً بفلسطين وشعبها، وفريق رفضها إعلامياً وسياسياً ولكنه لا يمانعها مثل الدوحة تروج للصفقة وتوافق عليها بشكل غير مباشر لكنها تنتهج سياستها المعهودة في تمثيليات الرفض والشجب امام الإعلام، والتوقيع وحصد المكاسب من تحت الطاولة وفق ما يراه الكثير من المراقبون والمتابعون العرب.

ويستند هؤلاء في رأيهم، إلى أداء قناة الجزيرة القطرية، والتي تعمل مؤخراً على الترويج لصفقة القرن من خلال استقبال مهندس تلك الصفقة وهو جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عمل على شرح وتوضيح صفقته بل والترويج لها من منبر الجزيرة، من خلال تركيز الجزيرة على ما قاله كوشنر : لا نريد اقتلاع أي يهودي أو فلسطيني في المنطقة.. أي حل على أساس الدولتين يجب أن يرتكز على الخريطة التي رسمناها، وأن الصفقة أيضاً تمنح الجميع الحرية للصلاة في المسجد الأقصى وتضمن دولة فلسطينية متصلة الأراضي.


وقد صرح مصدر دبلوماسي رفيع المستوي ان السفير القطري لدى الولايات المتحدة و نائبه حضرا الاجتماع الثاني الذي عقده كوشنر بتاريخ ٢٩ يناير بمقر وزارة الخارجية الامريكية 


كما جاء الترحيب من قبل وزير الخارجية القطري بصفقة القرن وبشكل علني، والذي صرح بان قطر لها موقف واحد والذي يهدف الى ان يتم تسوية القضية الفلسطينية، ومن الجدير بالذكر بان هذا الموقف قد اكد بان قطر ترحب باي قرار ياتي بصالح الكيان الصهيوني، وها تجدر الاشارة بان صفقة القرن والتي اعلن عنها الرئيس الامريكي دونالد ترمب قد بلغت 181 صفحة، ولم تاتي باي نقطة لصالح الشعب الفلسطيني، حيث جاءت جميعها في صالح الكيان الصهيوني، والذي قد رسمه وخطط له برفقة رئيس الوزارء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والمعروف بالعداء للسلام.



0 Comments