أوجه الشبه بين أردوغان وهتلر فى تنفيذ تعاليم النازية


نشأ أردوغان مثل هتلر، فى أسرة فقيرة وكلاهما عمل فى أحزاب سياسية التحق هتلر بالحزب النازى "الوريث لحزب العمال الألمانى، وهو حزب يمينى متطرف" ثم أصبح زعيما له وسُجن إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها، وبالمثل التحق أردوغان بأحزاب دينية، وسُجن بتهمة التفريق بين الأديان ومعاداة العلمانية بسبب إلقائه أبياتا من الشعر


 فى حملة لحزب الفضيلة الذى كان يتبع له ثم أصبح بعد ذلك زعيما لحزب العدالة والتنمية "الوريث لحزبى الفضيلة والرفاة" وهو حزب يمينى سعى إلى إدخال السياسات الإسلامية ودافع عن القومية التى تحنّ إلى العثمانية هكذا فعل أيضا هتلر من قبل بتشجيعه لأفكار تؤَيّد القومية الجرمانية وإمبراطورية الرايخ فقد استطاع هتلر وأردوغان أن يحصلا على تأييد الجماهير بتشجيعهما للنعرات الدينية و القومية والعنصرية وذلك بفضل تمتعهما بكاريزما فى إلقاء الخطب والدعاية، بالإضافة لما حققاه، فى بداية حكمهما، من نمو وازدهار اقتصادي 

ولكن سرعان ما تهاوت كل المكاسب التى حققها الاثنان، فقد تبع أردوغان نفس الأخطاء التى وقع فيها هتلر، صعد إلى السلطة كرئيس للوزراء بطريقة شرعية بفضل نظام علمانى ديمقراطى برلمانى ثم انقض على هذا النظام بانتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان، وقمع حرية التعبير، وقام بحملة تطهير واسعة النطاق فى القضاء و فى الجيش وسيطر الخطاب الدينى والقومى (العثماني)، فاضحا أهدافه السياسية، وطموحاته العسكرية، وأطماعه الاقتصادية، وغيَّر الدستور، فحول النظام البرلمانى إلى نظام رئاسى، بغرض الفوز بفترتين أُخريين كرئيس للبلاد، يكون هو الحاكم المطلق لتركيا

بغرض ان يستعيد أردوغان إمبراطورية أجداده كون محورا بالتحالف مع دولة قطر التى تخلت عن عروبتها وأصبحت محتلة بالقواعد العسكرية التركية وبأكبر قاعدة أمريكية "قاعدة عديد"، كما خضعت للنفوذ الإيرانى، فضلا عن أنها لا تملك من حاضرها وتاريخها الماضى سوى حقول النفط وآبار الغاز الذى تبث بعائداتهما بذور الفتن فى الدول المجاورة والمفترض الشقيقة لها وكى يُتمم أردوغان محوره، تحالف مع تنظيم جماعة الإخوان الذى يعتبر دمية فى يده وبأموال غاز قطر .

يرى أردوغان أن استعادة الإمبراطورية العثمانية يتحقق بالسيطرة على الدول التى كان يحتلها أجداده فى سبيل ذلك، دعم الحكم الإخوانى فى السودان، بالتواطؤ مع قطر
فيما أكدت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، أن أنقرة تواصل سياسة الاعتقالات التعسفية بالتهمة الجاهزة المشاركة فى مسرحية الانقلاب والانتماء إلى تنظيم إرهابى، وهو عضوية حركة الخدمة وغيرها من التهم المعروفة.

كما أشارات الصحيفة إلى إرسال بلاده عسكريين أتراك إلى العاصمة الليبية من أجل دعم الوفاق، في إطار ما أسماه استشارات عسكرية، على الرغم من أن تقارير عدة أفادت بوصول جنود أتراك ومرتزقة سوريين لدعم قوات حكومة "الوفاق" في معارك طرابلس بعدما وصلوا على متن بارجتين حربيتين تركيتين

أردوغان يهاجم إسرائيل لـ"توسعها" في الأراضي الفلسطينية، ثم يلوح بالمزيد من التوسع في سوريا في حال رفضت رغبته في توسيع المنطقة الآمنة.
ودعا الرئيس التركي إلى ضرورة التعامل مع التنظيمات الإرهابية جميعها بدون تمييز متوعدا الحزب الكردستاني في سوريا.

0 Comments