شهر تركي أسود بعد مقتل 33 جنديا تركيا في إدلب

تناولت صحف عربية، ورقية وإلكترونية، الحرب في سوريا، ونبأ مقتل 33 جنديا تركيًا في غارات شنتها طائرات تابعة للنظام السوري في إدلب ووصفت صحف الغارات السورية بأنها "ضربة لأردوغان في إدلب"، بينما تحدثت صحف أخرى عن "تصعيد روسي خطير" ضد الجيش التركي وقد قصفت تركيا مواقع تابعة للجيش السوري، وقال بيان للرئاسة التركية إن أنقرة قررت "الرد بالمثل على النظام السوري". كما نفت وزارة الدفاع الروسية استهداف مواقع لجنود أتراك في إدلب، وأشارت إلى أن تركيا لم تبلغ روسيا بوجود جنود أتراك في تلك المنطقة التي تعرضت للقصف.

قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي ، اليوم السبت إن واشنطن تدرس مساعدة أنقرة بعد مقتل 33 جنديًا تركيًا في هجوم للقوات الجيش السوري في محافظة إدلب السورية، وذلك في أعقاب المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الأمريكي، أمس .

وذكر بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في بيان أصدرته الخارجية الأمريكية اليوم، أن "الولايات المتحدة منخرطة مع الحلفاء الأتراك وتدرس خيارات لمساعدة تركيا في صد هذا العدوان، مع سعينا لوقف وحشية نظام الأسد وروسيا وتخفيف المعاناة الإنسانية في إدلب".

كانت أكدت وزارة الدفاع التركية أمس الجمعة، عن مقتل أحد جنود الاحتلال التركي شمال سوريا، وإصابة اثنين آخرين في هجوم بالمدفعية شنته قوات الجيش الوطني السوري في إدلب، وذلك في أعقاب مقتل 33 جنديًا وإصابة 80 آخرين في هجوم اخر.

وأضافت وزارة الدفاع التركي في البيان الذي نشرته على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن جنديًا واحدًا قد قتل وأصيب اثنان في الهجوم المدفعي الذي نظمته قوات الجيش السوري ضد عناصر من القوات المسلحة التركية في منطقة إدلب.

وقد أكد البيان أن الجيش التركي سوف يواصل قصف الأهداف التابعة للجيش السوري في المنطقة، معربًا عن تعازيه وتمنياته بالصبر لأسر الجنود الأتراك الذين فقدوا أرواحهم، وتمنياته بالشفاء لجميع المصابين.

في وقت سابق قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه عقب الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إن هناك احتمالًا لترتيب قمة ثنائية في موسكو تجمع الرئيسين للتباحث حول التطوارت الأخيرة في إدلب يومي 5 أو 6 مارس".