هاشتاج #اردوغان_نسخه_بن_لادن يغزو مواقع التواصل الاجتماعي


أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، دور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تقديم دعم عسكري ومالي، وتجنيد مرتزقة من سوريا، لدعم ميليشيات حكومة السراج في العاصمة الليبية طرابلس.

حيث أفاد البيان الصادر عن المنظمة أن “قيام أردوغان بفتح الباب على مصرعيه أمام الميليشيات المسلحة في شمال سوريا للانضمام إلى حكومة السراج في ليبيا مقابل أجر مادي دليل على دعم أردوغان للمرتزقة، وخرق لاتفاقيات الأمم المتحدة”.


وتابع البيان أن التقارير تؤكد أن “أول ميليشيا للمرتزقة التي تقرر إرسالها إلى ليبيا هي (لواء السلطان مراد التركماني) حيث فتحت الفصائل المسلحة الموالية لأردغان في شمال سوريا، الباب أمام الراغبين في الانضمامإلى الميليشيات المتوجهة إلى ليبيا”.


ثم أشار البيان إلى أنه من أجل “تشجيع الشباب للانضمام إلى تلك الميليشيات المسلحة أعلنت القوات التركية تخصيص راتب شهري بـ 2000 دولار أميركي لكل مقاتل يتوجه إلى ليبيا، علاوة على خدمات إضافية ستتكفل بها حكومة السراج”.


ولفت البيان أن هدف اردوغان من تأسيس “لواء السلطان مراد”، يتمثل بتشكيل تنظيم تكون نواته عناصر تركمانية بحتة ذات أيديولوجيا قومية، لضمان ولائها الكامل للرئيس التركي اردوغان



يواصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان دعمه للجماعات الإرهابية، الأمر الذى أكسبه لقب “داعم الإرهاب”، وهو المصطلح الذى أطلقته وسائل الإعلام العالمية فى وصفها له، مشيرة إلى دعمه للجماعات المتطرفة، وبالأخص تنظيم “داعش”.

فالدعم التركى للتنظيمات الإرهابية لا يتوقف على الدعم المالى أو العسكرى أو حتى الصفقات التجارية المتبادلة، إذ إن العلاقة بين أردوغان وتنظيم “داعش” تجاوزت كل الحدود.


معتقلى داعش يسافرون إلى تركيا التى تضم أيضا العديد من القيادات البارزة من التنظيم، والتى فرت إليها بعد إصدار أوامر اعتقال بحقهم.



وتحولت مستشفيات تركيا فى عهد أردوغان إلى ملاذ يفتح أبوابه لعلاج الدواعش، عملا على تسهيل تحرك هذه العناصر الإرهابية وتسهيل مرورهم إلى داخل الأراضى السورية لزعزعة استقرار سوريا، وطمعًا فى ثروات منطقة شرق الفرات التى يعيش فيها أكراد سوريا.

علاقة النظام التركى بتنظيم داعش، لم تقتصر فقط على السلطان العثمانى بل امتدت لتشمل عائلة أردوغان بأكملها، والتى تورطت فى صفقات شراء النفط من التنظيم الإرهابى وتصديره عبر شركات مملوكة، حيث تفيد تقارير أن بلال أردوغان، يملك عدة شركات شحن بحرية، واصفة إياه بأنه الوزير الحقيقى للنفط فى تنظيم “داعش”.


حيث تداول وسم او هاشتاج
#اردوغان_نسخه_بن_لادن علي مواقع التواصل الاجتماعي مما جعل الكثير التفاعل معه

0 Comments