مثلث الشر يجتمع علي طاولة سفك دماء المسلمين في كوالالمبور


قمة مصغرة في كوالالمبور نحو 20 دولة إسلامية في العاصمة الماليزية لمناقشة القضايا التي تثير 
قلق المسلمين حول العالم عاصفة من الجدل والشكوك حول الدول المشاركة وما سيطرح وما إن كانت تهدف لإنشاء كتلة إسلامية جديدة دون المملكة العربية السعوديةوفيما يحضر القمة كل من تركيا وإيران وقطر، حيث قررت السعودية عدم المشاركة لأسباب شرحتها الرياض في رسالة اعتذار
وبعد اعتذار باكستان عن الحضور، آخر تحديثات على قائمة الدول التي ستحضر القمة، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية الرسمية، هي كل من قطر وتركيا وإيران بالإضافة إلى الدولة المضيفة وعدد من المفكرين والشخصيات الإسلامية.

كما برزت تصريحات نسبت لرئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، إن القمة الإسلامية التي تستضيفها بلاده "تهدف لأن تحل محل منظمة التعاون الإسلامي وإنشاء تكتل إسلامي جديد بعيدا عن السعودية" وأكد بيان رئيس الوزراء الماليزي على أن "القمة ليست منبراً لمناقشة أمور تتعلق بالدين الإسلامي وإنما عقدت خصيصاً لمعالجة حال الأمة الاسلامية " لافتا إلى أن "القمة تحاول إطلاق نهج جديد في تعاون الأمة الإسلامية
في محاولة جديدة من إيران وتركيا وقطر للتقليل من أهمية المملكة العربية السعودية وابعاد الانظار 
عن قبلة المسلمين استضافت كوالالمبور قمة من المفترض أنها إسلامية والتي فقدت مصداقيتها لغياب السعودية كما أنها ضمت دويلة قطر التي تدعم الارهاب والميليشيات المسلحة في الوطن العربي كما ضمت إيران التي تكن عداء تجاه المملكة العربية السعودية وبيت الله الحرام والتي حاولت استهدافه اكثر من
مرة وانفجارات ارامكو ومن غير المبرر حضور تركيا التي قامت بالعداون الاخير علي الشعب السوري و التدخل في الشأن الليبي الشقيق بتمويل قطري

وقال مصدر سعودي إن المملكة تلقت دعوة للحضور لكنها لن تحضر إلا إذا عقدت القمة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي 
ويرى بعض المراقبين أن قمة "منبر الدول الإسلامية" في كوالمبور هي محاولة لاستبداله بمنظمة التعاون الإسلامي التي تسيطر عليها السعودية ويقع مقرها في جدة.
واتخذ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الذي كان من المحركين الأساسيين لعقد القمة مع مهاتير وأردوغان، قرارا في اللحظة الأخيرة بعدم الحضور.

0 Comments