عَجْز الاخوان فى حشد أنصارها في مجلس حقوق الإنسان


و كانت مجموعة العمل الخاصة بالمراجعة الدولية الشاملة بمجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، أصدرت تقرير وصف الإجراءات التي اتخذتها مصر بالمنصفة والمعززة لمنظومة حقوق الانسان، مشيرا إلي تأسيس اللجنة الوطنية لاستعراض الدوري الشامل وضمها ممثلين إضافيين من منظمات المجتمع المدني.

ثم أشاد التقرير بقانون الإجراءات الجنائية الذي انتهى من مناقشته البرلمان خلال الأيام الماضية، وطالب بسرعة إقراره   
وتابع  وأقر البرلمان بشكل مبدئي قانون جديد للإجراءات الجنائية، تعالج كافة المشكلات الموجودة حاليا من حيث السرعة فى فصل النزاعات أمام محاكم الجنح والمخالفات،و تمت مناقشة المواد من الناحية الدستورية والقانونية وتمت الاستعانة بأساتذة الجامعات فى القانون والقضاة والمحامين وكل المسؤولين لسماع آرائهم باجتماعات اللجنة".

وكشف التقرير عن تبرع مصر بمبالغ مالية من أجل صندوق ضحايا التعذيب، كما انها من الدول الراعية لمجلس حقوق الانسان ماليا وتلتزم بشكل كامل بتقديم تقاريرها والتزماتها

قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن فشل جماعة الإخوان فى التحريض على مصر والدول المعادية لها  أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ومن خلفهم قطر وتركيا هو أمر طبيعى ومتوقع، حيث إن أنقرة والدوحة لا يمتلكان خطابًا مباشرًا ووضحا فى مجلس حقوق الإنسان، وليس لديهم أى حجج يمكن التعويل عليها ومحاولتهم التشويش على الموقف المصرى فشلت، موضحًا أن على المجتمع الدولى أن يتخذ موقفًا حاسمًا ضد قطر وتركيا، اللذين يهدفان إلى زعزعة استقرار مصر ويدعون الشباب إلى القيام بأعمال تخريبية ضد بلدانهم.
وقد أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات   ضرورة التعامل الجاد مع البلدين أى قطر وتركيا اللذين يسعيان من خلال منابر إعلامية للتأثير على الأوضاع فى مصر والامارات والسعودية والبحرين التى باتت لديها مصداقية كبيرة أمام الرأى العام الدولى، خاصة أن الدول العربية لديهم رؤية موضوعية وشفافية فى التعامل مع إشكاليات حقوق الإنسان مع صدور تقارير دولية جيدة  
متابعًا: ان الدولة المصرية نجحت من خلال الهيئة العامة للاستعلامات ومكاتب الإعلام والوفد  المتواجد فى جنيف عن نقل صورة حقيقية لما يجرى، ولعل ذلك يتضح من المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان.
ثم أوضح الدكتور  فهمى، أن الفشل القطرى والتركى يعود إلى اعتمادهم على نموذج مراوغ غير صحيح فى التدخل بالشأن العربي، وتوظيف كافة وسائل الإعلام المتاحة وغير المتاحة لضرب الاستقرار السياسى الراهن، والعمل على نقل صورة غير صحيحة من خلال تدابير وإجراءات مضللة تعتمد على وسائل رخيصة ملونة فى نقل الصورة غير الصحيحة  



0 Comments