ترحيب من القوى الوطنية والاسلامية بالدعوة الى اجراء الانتخابات العامة

القوى الوطنية والاسلامية خلال اجتماع لها في رام الله، اليوم الاثنين، ترحب بالدعوة الى اجراء الانتخابات العامة.
ربما تشكل مدخلا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وترتيب الوضع الداخلي وتعزيز صمود شعبنا للاستمرار في معركتنا مع الاحتلال واعداء شعبنا ومحاولات تمرير المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وقد شددت القوى على أهمية فتح حوار مع الجميع لإزالة كل العقبات أمام انجاحها كقضية ديمقراطية في الوضع الفلسطيني
وأكدت الاعتراف بالدولة الفلسطينية أهمية حقوق شعبنا المشروعة في تقرير المصير و بالحرية داعية لنقل الرسالة للحكومة الهولندية حتى تعترف بدولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وممارسة دور فاعل كجزء من الاتحاد الأوروبي ولإعادة النظر في قرار تعليق الدعم الإضافي المقدم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لما في ذلك من عرقلة للخدمات التي تقدمها 

وقد حملت القوى حكومة الاحتلال المسؤولية على الجريمة البشعة التي تعرض لها الأسير سامر العربيد من تعذيب وصل إلى نقله إلى المستشفى في حالة حرجة
والعزل والتعذيب والاعتقال الاداري والاهمال الطبي المتعمد، ما يتطلب سرعة محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم البشعة ضد ابناء شعبنا وأسراه
حيث أكدت أن تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال لن يكسر ارادة شعبنا وقبوله بالمساس بحقوقه وثوابته
ما يتطلب التمسك بالمقاومة ضد الاحتلال وتوسيع المشاركة في المقاومة الشعبية في كل مواقع التماس والاستيطان الاستعماري تحديدا الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال واغلاق المسجد الابراهيمي في الخليل ومنع الاذان والصلاة
مترافقا الحواجز العسكرية مع استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة فاشية وعدوان الاحتلال،
ثم شددت القوى على أهمية تفعيل لجان الحراسة في كل القرى والمدن القريبة من المستوطنات للتصدي لعبث المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة ضد أبناء شعبنا، خاصة في موسم قطف الزيتون الذين يسرقون الزيتون ويعتدون على المزارعين تحت حماية جيش الاحتلال ويقطعون الاشجار
حيث دعت كل المنظمات الدولية الانسانية والقانونية إعلاء الصوت وإدانة هذه الجرائم ومحاكمته على هذه الجرائم ضد أسرانا الأبطال ووضع آليات عليه لعزله .