اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية تحترف فكرة إطلاق الهاشتاج او الوسم

يستخدم الهاشتاج او الوسم فى التدوين المصغر في شبكات التواصل الاجتماعى مثل تويتر سواء بكلمة أو أكثر من كلمة مرتبطين ببعضهم ومن ثم يمكن لأى شخص أن يبحث عن الموضوع او الكلمة فتظهر له النتائج المتعلقة بهذه الكلمة الموسومة فى محرك البحث

حيث تحترف اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية فكرة إطلاق الهاشتاج لكن مع كل هاشتاج تدشنه يمكنك بسهولة شديدة جدا معرفة تلك الهاشتاجات حيث تحتوى على مجموعة من العوامل التى تميزها عن أى هاشتاج آخر 

الهاشتاج الإخوانى بـ10 علامات وترتيبهم كالتالى 

•  يحول القضايا الاجتماعية والحوادث الإجرامية لقضايا مثيرة ويظل يرددها ليقنع الجماهير بأن هناك تقصير من المؤسسات 
•  الهاشتاج الإخوانى، يتميز بأن أغلب الحسابات وهمية وتكون وظيفتها المشاركة فى الهاشتاج وليست حسابات لأشخاص عاديون يطرحون أراءهم فى قضايا معينة التى تروج له حسابات 
•  أغلب الحسابات التى تشارك فى الهاشتاج الإخوانى شخصيات من خارج الدولة حيث تجد حسابات تشارك فى الهاشتاج 
•  يستهدف الهاشتاج الإخوانى دائما التحقير من جهود الحكومة، وتشوى مؤسسات الدولة باي شكل
• يركز على شخصيات وطنية و مسئولة داخل الدولة   
•  السرعة فى الانتشار وهذا يدل على أن ممنهج و منظم أما العلامة السابعة فأنه دائما يسكب البنزين على النار لإثارة البلبلةو إشعال الفتن 
• يحاول بشكل أو بأخر يحاول التشكيك فى أى قرار حكومى أو إنجاز تحققه الدولة 
• دائما يستهدف نشر الإحباط بين الجميع عن طريقة انتشار الفساد 
• الكثير من الهاشتاج الإخوانية فأنه يحتوى على كذب أو شائعة 

وبحسب المستشار عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية فإن الهاشتاج هو أحد اهم الادوات لاثارة الشائعات لدى تنظيم الإخوان ومثله كباقى وسائلهم الأخرى فى إثارة الشائعات
ولم يتم إطلاقه فى الفراغ بل إنهم يستهدفون به إحدى الشخصيات الهامة أو المؤسسات العامة بهدف تشويها والحط منها وقد يستهدف "الهاشتاج الإخوانى إثارة إحدى القضايا المجتمعية التى تتماس مع الشعور العام للمواطنين بقصد تحفيزهم و تجهيزهم لإثارة  البلبلة و الفوضى  

ثم أضاف أبو هاشم وبالقطع فإن وسائل التأثير الإخوانية جميعها ممولة من جهات خارجية و يتم انتاجها و تسويقها وفقا لتقنيات مدروسة من قبل مختصين فى العلوم الإنسانية يجرى الاستعانة بهم للاضطلاع بتلك المهام 

ويكون ذلك تحت إشراف أجهزة استخبارات ذات احترافية عالية الجودة تمتلك المعرفة الكاملة بدقائق الأمور فإنهم كما يقولون  يعرفون من أين تؤكل الكتف فى ذلك الخصوص