لتأييد مذابح أردوغان في سوريا وفد إخوانى في السفارة التركية بالدوحة


جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الإخوان التى ارتكبوها فى حق الأوطان والشعوب العربية، عندما زار وفد إخوانى وعدد من حلفاء التنظيم الهاربين الي الخارج، السفارة التركية في الدوحة، تأييد و دعم المذابح التى ارتكابها اردوغان بعدوانه على شمال سوريا حيث ضم الوفد الإخوانى الهارب عمرو عبد الهادى بالإضافة إلى أيمن صوي رئيس مجلس الجالية السورية ووجدى العربى بجانب عدد من الشخصيات الإخوانية الأخرى 
حيث حاول الوفد الإخوانى أن يصبغ الصبغة الشعبية على أفراده ليظهر أمام العالم أن هناك وفود شعبية عربية تدعم اللص أردوغان، متناسين وأن جميع الحكومات والشعوب العربية أعلنت رفضها التأم لتحركات الديكتاتور العثمانى وقد عبر عن ذلك بيان الجامعة العربية حيث صورت الصحف القطرية وروجت للحدث على أن هناك حقوقيين وإعلاميين و مثقفين عرب يؤيدون ويدعمون احتلال الجيش التركى لشمال سوريا
القيادى الإخوانى السابق إبراهيم ربيع، علق على هذا الحدث قائلا عقيدة الإخوان دائما هى التزييف و التدليس للحقائق من أجل تحقيق مصالحها الخاصة على حساب أى مصلحة حتى لو كان بها تدمير الدول هذه الجماعة عقيدتها الراسخة هو التسويق للأكاذيب دائما لإثارة الفتن داخل المجتمعات العربية
وقد أضاف القيادى السابق أن زيارة الإخوان ووفد تابع لها لسفارة تركيا في الدوحة، يؤكد أن هذه الجماعة تعمل دئما لمصالحها وتدعم جرائم اللص أردوغان في سوريا، وخاصة أن الجماعة الإرهابية تقوم بتدليس الحقيقة مؤكدا إذا تلاقت المصالح تجد هذه الجماعة الإرهابية ومصالحهم
ثم تابع أن عناصر الإخوان اليوم يدعمون أردوغان وقتله وجرائمه فى سوريا و بالأمس كانوا يهتفون ويدلسون لبيك يا سوريا، هذه هى حقيقة الجماعة الإرهابية، ليس جديد على الجماعة الإرهابية التزييف وبيع الضمير مقابل أن تعيش هى لا تعينها الدول ولا استقرارها ، كل ما تعينه الجماعة هو بقاء التنظيم حتي لو بالدم

0 Comments