وزارة الاقتصاد ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" تطلق جائزة "المصدر الفلسطيني" للعام 2018


 وزارة الاقتصاد الوطني ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"
اطلقت، اليوم الاربعاء، جائزة المصدر الفلسطيني للعام 2018، والمنتظر تنظيمها في دورتها الرابعة، والاعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري
ثم تتوزع الجائزة على عدة فئات: المصدر الاول، وقطاع الصناعة والتكنولوجيا  والزراعة، وسيدات الاعمال، فيما هذا العام جائزة قطاع الفنادق لصالح الشركات الوافدة والصناعات الحرفية، فيما اضيفت فئة المصدر الواعد
وقال خالد العسيلي وزير الاقتصاد في مؤتمر صحفي مشترك مع عرفات عصفور رئيس مجلس ادارة "بال تريد" و سمير حليلة رئيس لجنة تحكيم الجائزة  ان المسابقة تشكل احد العناصر الرئيسية في خطة الحكومة لتنمية الصادرات
كما اضاف ان لدينا استراتيجية لإقامة علاقات واتفاقيات تجارية هدفها زيادة صادراتنا الى الأسواق الخارجية، ضمن الخطة الاشمل للانفكاك عن اقتصاد الاحتلال
واشار الى ان زيارتي وفد الحكومة برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية إلى كل من الاردن والعراق، مؤخرا، وكذلك الزيارة المنتظرة لمصر الاسبوع المقبل، تأتي في هذا الاطار
واكد : سوقا الاردن والعراق، ونتوقع مصر ايضا، مفتوحة بشكل كامل امام منتجاتنا  ونأمل ان ننجح في استغلال الفرصة
وقد لفت العسيلي الى توقيع اتفاقيات مع اتحادات متخصصة تحت مظلة الجامعة العربية في قطاعات: الاحذية والجلود و التمور من ما يتيح لهذه المنتجات من دخول الاسواق العربية بتسهيلات كاملة
واشار العسيلي وزير الاقتصاد الى انعقاد اللجنة الوزارية العليا الفلسطينية الروسية في 20 تشرين الثاني المقبل، والتي تهدف الى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
كما حث العسيلي ايضا علي رجال الاعمال والمنتجين الفلسطينيين الى الاستفادة من هذه الجهود لتنمية صادراتهم، والمشاركة في المعارض الخارجية، وخصوصا 
ومعرض جاكرتا في 16 من الشهر الجاري ومعرض العراق الدولي في مطلع الشهر المقبل، 
من جهته، قال عصفور ان الجائزة تهدف الى تحقيق الاعتراف بالمصدر الفلسطيني  الذي بقي وحيدا لسنوات طويلة 
وقال: هذا تقليد موجود في الكثير من الدول، هدفه تشجيع الصادرات، خصوصا من المصدرين الصغار.
وقد اوضح ان القائمين على المسابقة قرروا توسيعها هذا العام لتشمل قطاعات جديدة، "كنوع من التحفيز للقطاعات التي تحظى بفرص تصديرية"، مشيرا الى ان اختيار الفائزين يتم من قبل لجنة خبراء، وتضم ايضا ممثلين عن الوزارات ذات العلاقة، تحت مظلة مجلس التصدير الفلسطيني برئاسة وزير الاقتصاد.
حيث لفت عصفور الى تغير في سلوك المنتجين الفلسطينيين تجاه المشاركة في المعارض الخارجية على مدى السنوات العشر الماضية، "حيث كنا لا نجد مشاركا ما لم يتوفر له دعم لتغطية هذه المشاركة، أما الآن فهناك من يشاركون في معارض على نفقتهم الخاصة بشكل كامل".
وقال حليلة ان القطاع الخاص بدأ يلمس نفسا جديدا في ظل الحكومة الحالية ورغم قصر المدة على تولي هذه الحكومة مهامها، الا انها انجزت العديد من الزيارات والاتفاقيات
وقد اشار حليلة الى تحديين اثنين يواجههما المصدر الفلسطيني، الاول يتمثل بالسعر المنخفض للسع في دول الجوار، وخصوصا تركيا ومصر، حيث اثر تراجع عملتهما على تنافسية المنتجات الفلسطينية، والثاني وجود حجم كبير من الدعم الحكومي للمصدرين من كلتا الدولتين، "ومع ذلك نلمس ارادة لدى المصدر الفلسطيني، اذ رغم تراجع الاقتصاد في العامين الماضيين، الا ان الصادرات ارتفعت".
وقال "في العام 2018 بلغت صادرات التمور حوالي 55 مليون دولار، ونتوقع ان ترتفع لتصل الى 125 مليونا في العام 2020، وهذا ينطبق على زراعات اخرى كالعنب اللابذري، واللوزيات"، مؤكدا ان "الزراعات التي تحظى بطلب في الاوراق الدولية تشهد توسعا في فلسطين".
وفيما يتعلق بالجائزة، أكد حليلة ان اللجنة تأخذ العديد من المعايير بعين الاعتبار، اضافة الى حجم التصدير وديمومته، مثل عمالة الاطفال، والحد الادنى للأجور، وتوفر عقود عمل، وغيرها من المعايير التي تتعلق بظروف العمل.
واضاف: بدأ بال تريد الدخول بشكل اعمق في دراسة الاسواق لمعرفة احتياجاتها، وتوجيه الانتاج بناء على ذلك، وبالفعل، بدأنا نرى منتجات جديدة، نتوقع ان يكون لها اثر ايجابي على حجم الصادرات في المستقبل.
واعلن حليلة ان الجائزة ستتضمن هذا العام وسم الجودة الفلسطيني "طائر الشمس"، لاستخدامه في الترويج لبضائعهم في الاسواق الخارجية.
وقال: اللجنة تقوم بزيارة ميدانية للشركات المرشحة للجائزة، وفي حال اخلالها بهذه المعايير، تحجب عنها الجائزة.

0 Comments