نساء داعش في اوربا فنبلة موقوتة ليست مجرد عرائس

       هؤلاء النسوة لم يكن فقط عرائس للمقاتلين في داعش

عادت نساء داعش إلى الواجهة مجددا بعدما حذر تقرير جديد 56 أصدرته مجموعة غلوبسك غير الحكومية
من الخطر الذي تشكله نساء داعش فهؤلاء النساء لم يكن فقط عرائس
بعد تدقيق في بيانات 326 جرى إصدار نتائج التقرير من المتشددين الأوروبيين
الذين تم أسرهم أو ترحيلهم أو قتلهم منذ عام 2015 من بينهم 43 امرأة
و لخصت غلوبسك التي تتخذ من سلوفاكيا مقرا لها، إلى أن الداعشيات يشكلن تهديدا
خطيرا كما أنهن مستعدات في أي وقت لشن هجمات
وقالت أن أكثر من 40 امرأة مدرجة في مجموعة البيانات لأن الدور الذي يلعبنه في
الشبكات الإرهابية أكثر تطورا وتطلبا وانهم ليس مجرد عرائس

هؤلاء النسوة لم يكن فقط عرائس للمقاتلين في داعش فبعضهن خططن لهجمات
وبعضهن يعملن على استقطاب مجندات، وهن ناشطات في مجال الدعاية، وينشطن كذلك في مجال التمويل
ورصد التقرير المحاولات الذي بذلتها نساء داعش عن دورهن كـ ضابط لوجستي لحماية المقاتلين مما أكسبهن خبرة عسكرية و إطلاق حملات تمويل جماعية بما في ذلك الحقيقة التي تفيد بأن العديد من المقاتلين لديهم سجلات إجرامية عادية
ثم تم إبلاغ مسؤولي الاتحاد الأوروبي المرتبطين بالسياسة الأمنية أن معظم المدانين في أوروبا بجرائم الإرهاب استمروا في ارتكاب جرائم مماثلة بعد إطلاق سراحهم
وقال الباحث الأمني بجامعة ليدن بهولندا بارت شورمان الذي ساهم في إعداد التقرير يمكن للموظفين الهولنديين بعد سنوات من العمل أن اثنين فقط من السجناء تخليا عن التطرف