الدوحة تتخلي عن اهم سفراء الظلام في العائلة الحاكمة



من هو عبدالله بن خالد آل ثاني؟وفق لموقع رصد قطر وهو من مواليد مدينة الريان القطرية عام 1956، وفي بداية حياته عمل ضابطاً في القوات المسلحة القطرية، وتدرج في المواقع العسكرية حتى عُين قائداً لسلاح الدروع و يعد المذكور أحد أبرز أعضاء العائلة الحاكمة في قطر، ومن المقربين لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، والأمير الحالي تميم بن حمد آل ثاني
وفي شهر سبتمبر من عام 1992، عُين عبدالله بن خالد آل ثاني وزيراً للأوقاف والشؤون الدينية، وفي أكتوبر من عام 1996 شغل منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية، وبعدها بخمسة أعوام، وبالتحديد في الثاني من يناير عام 2001، عُين وزيراً للداخلية، واستمر في هذا الموقع حتى عام 2013.
كيف تستر على 100 إرهابيثم قام بن خالد بالتواصل مع 100 إرهابي والتستر عليهم في مزرعته الخاصة بجنوب الدوحة
حيث كان سكان المزرعة يتبارون في التخطيط للشر وتنفيذه
وكان من بينهم إرهابيون من أفغانستان يعملون لصالح تنظيم القاعدة
بالاضافة إلى أنه وفر لهم جوازات سفر سهلت انتقالهم بين كثير من دول العالم
وقد استغل أموال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطر لتمويل قادة تنظيم القـاعدة
وكان عبدالله بن خالد آل ثاني قد وفر للإرهابي خالد شيخ محمد مأوى في الدوحة و وظيفة حكومية في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء
مهندس تفجيرات 11 سبتمبراتهمته الاستخبارات الأميركية بمساعدة العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر الإرهابية  الإرهابي الكويتي
من أصل باكستاني، خالد شيخ محمد، على الهروب من الدوحة، والإفلات من قبضة الاستخبارات
الأميركية التي كانت على وشك الإمساك به في الدوحة
هو الذي هندس تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، وأدلى بتصريحات مؤخراً عن استعداده بالتعاون
يشهد ضد السعودية في الدعاوى المرفوعة من عائلات ضحايا 11 سبتمبر، وذلك بعد مضي 17 عاماً
من اعتقاله في معسكر غوانتنامو واستكمال التحقيقات معه.عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية
والأوقاف و وفقا لما أعلنته وثائق صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية.
خلال إقامته في قطر وعمله في الحكومة القطرية بين عامي 1992 و1996 قام خالد شيخ محمد بتحويل أموال إلى نشطاء من تنظيم القاعدة الإرهابي بهدف تنفيذ عملية إرهابية ضد مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993 وفي عام 1996
وفقا لما أذاعته قناة اي بي سي نيوز الإخبارية من تقارير استخباراتية تم تسريبها
أنه في 2 يوليو 2003 كان من بين ضيوف مزرعة الوعب” القطرية التي يمتلكها عبد الله بن خالد، أسامة بن لادن
زعيم تنظيم القاعدة نفسه، وانه تردد عليها مرتين ما بين العام 1996-2000
في نفس السياق إنه بات من الواضح للجميع الآن محاولات النظام القطري المستمرة و المستميتة التنصل
من كل ما له علاقة بالإرهابي
#عبدالله_بن_خالد  آل ثاني، بهدف إبعاد تهم الإرهاب الموجهه لهم والا عتماد على عدد من المؤشرات التي توضح لهم ذلك
قيام بن خالد ببيع ممتلكاته للأسرة الحاكمة لتسديد مصروفات علاجه خارج البلاد
وتنصل الحكومة القطرية من مساعدته على نفقات العلاج ، جدير بالذكر أنه قد باع رقم لوحة مركبته بمبلغ 16 مليون ريال قطري إلى شقيق أمير قطر خليفه بن حمد بن خليفه.
تجنب الحكومة القطرية أيضاً أن يكون لها أي تعامل قد يستخدم ضدها والامتناع عن بيع منتجات مزرعته في الأسواق المحلية.
يتضح من كل ذلك أن النظام القطري قد افتضح أمره وبات مكشوفا أمام المجتمع الدولي بأكمله أن إمارة قطر تدعم وتمول الإرهاب لتخريب دول المنطقة.
#عبدالله_بن_خالد

0 Comments