الذي سوف يكون الخاسر الأكبر فيها لبنان ينظر كثير من اللبنانيين إلى تلك الحرب على أنها فخ نصب للبنان في إطار صراع إقليمي لا يد له فيه، وإنما كان طرفاه إيران ممثلة في ذراعها ميلشيات حزب الله من جانب واسرائيل من جانب اخر وقد تسببت الحرب في العام 2006 تكبيد الاقتصاد اللبناني خسائر بلغت مليارات الدولارات و مقتل وإصابة الآلاف من اللبنانيين وتدمير البنى التحتية في البلاد
وتتبع إيران سياسة الحرب بالوكالة عبر أذرعها في المنطقة، بدءا من ميليشيات مرورا بميليشيات الحوثي في اليمن والحشد الشعبي في العراق، وصولا إلى ميليشيات حزب الله في لبنان. و تؤكد التصريحات الأخيرة للأمين العام لميليشيات حزب الله، بأن الرد على الهجمات الإسرائيلية في لبنان وسوريا والعراق أمر محسوم حيث ان هذه الميليشيات تكرس نفسها للحرب بالنيابة عن إيران ويكون المستفيد من أي حرب محتملة في المنطقة، لا سيما في لبنان، انما إيران وإسرائيل
فأن طهران تدير أذرعها في كل هذه المعارك عبر ميليشياتها في هذه الدول وغيرها من مناطق التوتر في المنطقة بهدف واحد هوه تخفيف الضغط الاقتصادي والتحرر من الطوق المفروض عليها سياسيا واقتصاديا. اما عن اسرائيل فهيا تجعل من الحرب ودق طبولها العنوان الأبرز للحملات الانتخابية وانها سوف تقوم برد قاس على أي هجوم من الأراضي اللبنانية علي اسرائيل.
0 Comments