اليوم الذكرى الرابعة لـ غدر 4 سبتمبر ضد التحالف العربي في اليمن
في صبيحة الجمعة الموافق 4 سبتمبر 2015 التي كشفت عن خفايا التآمر العميق بين محور تلاقت فيه قطر وإيران في تحريك كل من ميليشيا الحوثي الإيرانية وميليشيات الإصلاح والتنظيمات الإرهابية ضد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية انكشف الغدر عندما أمر تنظيم الحمدين بتسريب إحداثيات معسكر صافر في محافظة مأرب لميليشيا الحوثي الإيرانية
حيث نتج من ذلك استشهاد 45 جندياً إماراتياً و10 جنود سعوديين و5 جنود بحرينيين في واحدة من أقذر الأدوار التي قام بها هذا المحور الخبيث في اليمن لم يكن الرأي العام، إقليمياً ودولياً أن هناك تحالفاً قطرياً إيرانياً تنتظم تحته شبكة تنظيمات إرهابية تضم ميليشيا الحوثي والإصلاح والقاعدة وداعش ثم انتظم كل هؤلاء في هذه المؤامرة التي تحركت عملياً في 4 سبتمبر 2015، حين تم قصف معسكر التحالف، و وسع تنظيم القاعدة نطاق سيطرته علي جنوب اليمن ثم بث تنظيم داعش الإرهابي مقاطع فيديو لبعض العمليات الإرهابية
اما عن المصير المشترك انة حين توضحت شبكة التآمر الواسعة في اليمن ضد التحالف العربي، انكشفت أهداف غدر 4 سبتمبر هوا استهداف التحرك الإماراتي السعودي المشترك في ميادين الانتصارات ثم ازداد التحالف تماسكاً بعد حادثة الغدر التى كانت عملية يائسة وفاشلة لأن الهدف الأعلى لم يتحقق بسبب الغدر كما ضخّت وسائل إعلام هذا المحور القطري الإيراني وأدواتهما، كماً هائلاً من المواد والتقارير المضللة، مع تنشيط آلاف الحسابات الوهمية على تويتر، من أجل غاية واحدة فشلت في 4 سبتمبر 2015، وتفشل اليوم، وستفشل مستقبلاً
فالإعلام القطري مكرس منذ سنوات في سبيل خلق قناعة عامة بأن هناك عدم انسجام في التحالف العربي اما عن السلاح الإيراني الذي أُدخل للحوثيين في اليمن يمثل تهديداً مباشراً للدول العربية حيث اوضحت التقرير انة كان يوجد أفراد قطريون في الموقع العسكري قرب مأرب في مكان قريب من وجود القوات المسلحة الإماراتية، وبعد ذلك بفترة قصيرة سقط صاروخان على الموقع أسفرا عن استشهاد عدد من أبناء الإمارات والسعودية والبحرين
#غدر_4سبتمبر
في صبيحة الجمعة الموافق 4 سبتمبر 2015 التي كشفت عن خفايا التآمر العميق بين محور تلاقت فيه قطر وإيران في تحريك كل من ميليشيا الحوثي الإيرانية وميليشيات الإصلاح والتنظيمات الإرهابية ضد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية انكشف الغدر عندما أمر تنظيم الحمدين بتسريب إحداثيات معسكر صافر في محافظة مأرب لميليشيا الحوثي الإيرانية
حيث نتج من ذلك استشهاد 45 جندياً إماراتياً و10 جنود سعوديين و5 جنود بحرينيين في واحدة من أقذر الأدوار التي قام بها هذا المحور الخبيث في اليمن لم يكن الرأي العام، إقليمياً ودولياً أن هناك تحالفاً قطرياً إيرانياً تنتظم تحته شبكة تنظيمات إرهابية تضم ميليشيا الحوثي والإصلاح والقاعدة وداعش ثم انتظم كل هؤلاء في هذه المؤامرة التي تحركت عملياً في 4 سبتمبر 2015، حين تم قصف معسكر التحالف، و وسع تنظيم القاعدة نطاق سيطرته علي جنوب اليمن ثم بث تنظيم داعش الإرهابي مقاطع فيديو لبعض العمليات الإرهابية
فالإعلام القطري مكرس منذ سنوات في سبيل خلق قناعة عامة بأن هناك عدم انسجام في التحالف العربي اما عن السلاح الإيراني الذي أُدخل للحوثيين في اليمن يمثل تهديداً مباشراً للدول العربية حيث اوضحت التقرير انة كان يوجد أفراد قطريون في الموقع العسكري قرب مأرب في مكان قريب من وجود القوات المسلحة الإماراتية، وبعد ذلك بفترة قصيرة سقط صاروخان على الموقع أسفرا عن استشهاد عدد من أبناء الإمارات والسعودية والبحرين
#غدر_4سبتمبر
.webp "حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة غدًا.. لماذا عاد الفيروس إلى الظهور؟")
0 Comments