انفكاك جماعات الاخوان يقترب

كشفت ابتسامات محمود حسين الأمين العام لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، الهارب إلى تركيا، خلال حلقة تلفزيونية على قناة اخوانية تبث من تركيا، الوجه القبيح للإخوان خاصة أن الحلقة كانت بعد وفاة محمد مرسي مباشرة، وأوضحت كذب ادعائهم الحزن الزيف على مرسي، بل ذهب البعض إلى أن الضحكات كانت للشماتة البالغة في وفاته.
وظهر المذيع محمد ناصر الذي حاور محمود حسين مستغرباً من إجابة الأخير حول بكائه على مرسي، خاصة وأنه رأى أن وفاة مرسي لم يكن لها وقع و مهم كبير داخل الجماعة الإرهابية.
وتوالت تناقضات الإخواني الهارب في ادعائه أن الجماعة الإرهابية جماعة دعوية فقط ولا علاقة لها بالسياسة، وأنه لا يعمل في السياسة حتى الآن، كاشفاً حجم التخبط الذي تعيشه الجماعة وأنها تسير بأفرادها نحو المجهول في ظل الطبقية التي تعاني منها وعدم احترام حتى الأموات، ما يظهر التفكك الكبير الذي ضرب أركان الجماعة الإرهابية.
وظهر في مقابلة محمود حسين ادعاء الإخوان تمثيل السلمية في جميع مواقفهم في الوقت الذي لا يملون فيه من تحريض المصريين ضد جيش بلادهم ودعوة الشعب المصري لمواجهته.
وجاءت وفاة محمد مرسي لتكشف حجم الانفكاك الذي ضرب أركان الجماعة خاصة بين القيادات القديمة وجيل الشباب الرافض لديكتاتورية الوجوه القديمة وهو ما ينذر بقرب انفلات القطيع.



وجاء تهديد قيادات الإخوان في تركيا عناصر وشباب الجماعة، إن لم يتم غلق ملف المخالفات المالية، والحديث حول الاختلاسات الكبيرة المتورط فيها قيادات مكتب الشورى العام لتزيد الشقاق بين أفرادها وتنذر بانفراط عقدها قريبا جدا.
وضمت الاتهامات الدائرة بين عناصر الإخوان وقيادات الجماعة، اختلاس ما يقرب من 2 مليون جينه، جاءت على سبيل دعم من قيادات التنظيم الدولي.
وشملت الاتهامات كذلك تعيين محمود حسين لعدد من الإعلاميين، ليدافعوا عن رجال محمود عزت في الصحافة والاعلام، بمقابل شهري ثابت تجاوز 450 ألف دولار شهرياً!!!!!
ولفتت بعص المصادر إلى أن الأيام المقبلة ستشهد حالة من الفضائح المالية بسبب كثرتها داخل الجماعة وفي ظل عدم وجود أية رقابة على حركة الأموال في ظل استيلاء عناصر التنظيم عليها و سيظهر تمويلهم و سيكشفون قريبا جدا.
وأفادت المصادر، أن مكتب الإخوان في تركيا، هدد العناصر بالفصل من التنظيم، وترحيل بعضهم خارج تركيا، أو تسليمهم للأمن المصري في حال تجاوز الخطوط الحمراء و الخروج عن المنهج الاخواني.
انفكاك هذه الجماعات اصبح قريب جدا و انتقام الله قادم لا محالة.

0 Comments