الاخوان تتورط في بيع القضية الفلسطينية

مما لا شك فيه ان حماس لها دورا كبيرا جدا في بيع القضية الفلسطينية .. و هذا ما تم كشفه اليوم للعالم ان الاخوان يمكن ان يبيعوا وطنهم بأرخص ثمن مادام كل هذا يكمن في مصالحهم الشخصية .
و قيل ان الرئيس المصري الراحل محمد مرسي كان ينوي توطين الفلسطنيين في سيناء.
ففي العام 2013 أدلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بشهادة محتواها أن مرسي كان ينوي حينها توطين الفلسطينيين في مصر ويبيع القضية.
ولعل هذا الكلام يطابق خطة إسرائيلية أثيرت وقتها حول "تنازل مرسي عن مساحة تمتد على طول الحدود الشرقية لمصر بعمق 40 كيلومتراً يرحل إليها سكان غزة".
بعد ست سنوات من ذلك جاء وزير الإعلام الفلسطيني: نبيل أبو ردينة ليعيد كلام عباس إلى الواجهة من جديد من أن الإخوان باعوا القضية الفلسطينية وكانوا ينوون توطين أهلها في سيناء المصرية وحتى في شبرا بوسط القاهرة لو تطلب الأمر.
فعلى مدى عقود ماضية كان الإخوان وما زالوا حتى الان محل اتهام بـبيع القضية الفلسطينية.


 وأكثر من ذلك أنهم استثمروا فيها فأصبحت مصدراً لجني أموال طائلة من التبرعات التي يجمعونها من كل من يتعاطف مع القضية.
وتلك شهادة أدلى بها واحد من الإخوان أنفسهم وهو محمود عبد الحليم، عضو الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان المسلمين.
 ففي كتابه الإخوان المسلمون.. أحداث صنعت التاريخ قال في ما معناه إن الإخوان يحصلون على الأموال من المسلمين كافة وليس الإخوان فقط
 وهو ما يعود على الجماعة بالفائدة خاصة أن التبرعات لا تتم بإشراف الدولة.
 وهو ما يصب في صالح الجماعة، والتي ثبت بعد ذلك أن التبرعات لم تكن تذهب لفلسطين، ولكنها كانت تستخدم لخدمة الجماعة.
بعد ذلك، عاد وزير الإعلام الفلسطيني ليؤكد أن حركة حماس وراء استمرار الانقسام الفلسطيني، فهي لا تخاف تعرقل كل الطرق التي تهدف إلى المصالحة بين الفلسطينيين، فهو يرى أن الانقسام يخدم مصالح حماس أكثر مما يخدم العدو نفسه.
و لعل انكشافاتهم هذه اليومية تجعل نهايتهم قريبة ان شاء الله.

0 Comments