الإخوان يبكون على خسارة "حزب أردوغان"

من المتوقع ان يأتي اليوم و نرى خبر مثل هذا لان الاخوان سيقعون يوما ما لا محالة 

حالة غضب شديدة جدا وصدمة واسعة لقنوات الإخوان وقناة الجزيرة القطرية، بعد الخسارة الكبرى التى منى منها فى انتخابات رئاسة مدينة إسطنبول، فى الوقت الذى خرج فيه بعض الإعلاميين الموالين لأردوغان ليصفوه بالديكتاتور وينقلبون عليه.
 
حالة الصدمة لدى قنوات الإخوان ظهرت بعد أن حاولت الجماعة أن تمتص حالة الخوف لدى قواعدها بعد خسارة حزب العدالة والتنمية انتخابات إسطنبول، لتتجاهل تلك القنوات الحديث عن المعارض التركى أكرم إمام أوغلو، وتتفرغ بتجميل صورة أردوغان.
 
حالة الغضب التى تنتاب قنوات الإخوان
 
و من الواضح أن أتباع أردوغان كانوا يروجون أن انتخاب مرشحهم علي بن يلدريم، يعتبر انتخاب للدين والإسلام، وتابع:"أتباع الإخوان يتحدثون عن الدين في إطار حسن البنا وليس الرسول".



من جانبه اعترف محمد طلبة رضوان، الإعلامى الموالى لجماعة الإخوان، بأن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ديكتاتور رغم خسارة حزبه انتخابات مدينة إسطنبول، مشيرا إلى أن الجماعة تحاول نفاق الرئيس التركى وتجميل صورته.
 
ووجه الإعلامى الموالى لجماعة الإخوان، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، رسالة إلى قيادات الإخوات قائلا: أي ديموقراطية التي كسبت يا جدعان؟ الديموقراطية كسبت في الجولة الأولى، وجاء من التف عليها بالعافية، ولكن لأن كل أدوات العافية ليست متوفرة، وجيشه ليس معه، وأسهمه في المدن في النازل، خسر وسيخسر.
 
وتابع محمد طلبة رضوان: الديموقراطية خسرت يوم قرر الالتفاف عليها وحكم بعد انتهاء مدته بمنصب جديد ويافطة جديدة مكتوب عليها : بقالة الديموقراطية لصاحبها رجب طيب وولده، وهي في الحقيقة واجهة لنظام يمر من كل ثغرة من ثغرات الديموقراطية ليمارس الديكتاتورية قدر ما تسمح له الظروف.
 
واستطرد الإعلامى الموالى لجماعة الإخوان: لا أرى التجربة التركية إلا كما هي، لا كما يراها "أولتراس" أردوغان، وإن سرق مالك وجلد ظهر صحفييك.. تحدثوا عن أي شيء إلا الديموقراطية.
 
فيما علق الإعلامى الإماراتى حسين الحمادى على خسارة أردوغان نتائج انتخابات إسطنبول وانعكاسه على الإخوان مشيرا إلى أن حزب أردوغان والجماعة الآن يدفعون ثمن أخطائهم.
 
وقال الإعلامى الإماراتى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": استغل أردوغان وحزبه حماقة الإخوان فتفرغوا لتخريب الأمة العربية وبأموال راعية الإخوان قطر لتحقيق حلم (العثمانيون الجدد)، ونسوا مسئولياتهم تجاه دولتهم واليوم يدفع حزبه الفاسد ثمن أخطاءه وإجرامه فى حق الأتراك .

ان شاء الله كل ممولين الاخوان سوف يقعون دفعة واحدة و ينتهي حزب الاخوان من العالم كله .

0 Comments