العالم يحصى خسائره بعد الهجوم الإلكترونى الأخطر فى التاريخ

الهجوم الإلكترونى

عاشت أغلب دول العالم، يوما عصيبا للغاية ليس بسبب حرب أو صراعات سياسية، ولكن بسبب هجوم إلكترونى يعد الأخطر من نوعه فى التايخ، شنه مجموعة من القراصنة المجهولين على أنظمة الكمبيوتر التابعة لمئات من الشركات الخاصة والمنظمات العامة فى جميع أنحاء العالم، واستخدموا فى هذا الهجوم مجموعة من البرمجيات الخبيثة والخطيرة ونشروها بطرق ملتوية بشكل يجعلها تسيطر وتعطل أنظمة هائلة فى ما قدره الباحثون بـ99 دولة.

تأثرت مجموعة ضخمة من المنظمات فى جميع أنحاء العالم من الهجمات الإلكترونية "واناكرى رانسوموارى"، التى وصفتها وكالة إنفاذ القانون فى الاتحاد الأوروبى بأنها "لم يسبق لها مثيل".

إذ تأثرت وزارة الصحة الوطنية البريطانية وحوالى 45 مرفقا تابعا لها، وأظهرت الصور على وسائل الإعلام الاجتماعية شاشات أجهزة الكمبيوتر مع الصور تطالب دفع 300 دولار فدية.

وطالت الهجمات الالكترونية شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو، وهو ما اضطرها إلى وقف الإنتاج فى فرنسا ومصانعها فى سلوفينيا ورومانيا كجزء من إجراءات لوقف انتشار الفيروس، وقالت المتحدثة باسم "رينو" إن هناك وحدة إنتاج تعرضت للهجوم بالفعل.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تأثرت البنوك والوزارات الروسية، وتم استهداف البنك المركزى الروسى، جنبا إلى جنب مع العديد من الوزارات الحكومية ونظام السكك الحديدية، وقالت وزارة الداخلية إن هناك ألف جهاز من أجهزة الكمبيوتر أصيب بالفيروس.

وفى ألمانيا تأثر مشغل شركة السكك الحديدية الوطنية الألمانية فى دويتشه بان، إذ ضربت البرمجيات الخبيثة شاشات المعلومات وآلات التذاكر، ونشر المسافرون صور تظهر الرسائل التى تطلب فدية.

واعترفت مجموعة تسليم الطرود الأمريكية " فيديكس" أنها تعرضت لبرامج ضارة وقالت لأنها تتخذ خطوات لعلاج الأمر فى أسرع وقت ممكن.

0 Comments