حزب الله يخطف لاجئين سوريين لطلب الفدية من ذويهم

ميليشيات حزب الله

أقدمت ميليشيا حزب الله اللبناني، الأسبوع الماضي على خطف عدد من اللاجئين السوريين القاطنين في مناطق مختلفة في الاراضي اللبنانية، بدافع ايهام اللاجئين بالهجرة الى اوروبا. 

حيث كشف تقرير حديث عن تورط عصابة تابعة لحزب الله الإجرامي في خطف وتعذيب وابتزاز لاجئين سوريين، إذ توهمهم بأنها ستوصلهم إلى أوروبا، غير أنها تنقلهم إلى قرية زيتا قرب الحدود اللبنانية – السورية، وتضعهم في مزرعة مليئة بالأشخاص المخطوفين، وبعدها تمارس العصابات شتى أنواع التعذيب و الارهاب عليهم للضغط على أهالي المختطفين، لإجبارهم على دفع الفدية مقابل الإفراج عن أبنائهم المختطفين.

وشدد على أنه «من واجب الأجهزة المعنية، التي وضعت الموضوع برسمها، أن ترد وتقول إذا ما كان الأمر صحيحا أو لا، ولتتحرك على أساسه، فالتحقيق في الموضوع ليس عملي».

وفي هذا الإطار تفيد المصادر بأن عناصر تابعة لحزب الله قامت باعتقال قرابة الـ 15 سورياً من منطقة دوحة عرمون وخلدة، وتم تسليمهم بعد ذلك إلى نقطة المصنع الحدودية، وأشارت شبكة فرات بوست أن أغلبية الشبان مطلوبون للخدمة الإلزامية في صفوف النظام السوري.

وذكر موقع جنوبية، أن مصادر أخرى تشير أن جهات إحصائية مدفوعة من الحزب تعمل على مسح شامل للاجئين السوريين في لبنان المهّجرين من القصير، وأن هذه الجهات تعمل على معرفة أماكن تواجد وانتشار مهجري القصير، خصوصاً في منطقة زيتا جنوب لبنان.

وتجبر ميليشيا حزب الله الإرهابي الشباب السوري للانتساب لصفوفها في مقرها ببناء التنمية الريفية بحي هرابش بمدينة دير الزور، طبقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد أن الحزب يغري المنتسب براتبا شهري قدره 150 دولارا أمريكيا، ما جعل المقر يشهد إقبالاً للشبان بسبب ارتفاع قيمة الأموال الممنوحة مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها عناصر قوات النظام والمليشيا الموالية لها، منوها إلى أن أفعال الميليشيا لم تقتصر على سوريا، بل أصبحت تتبع نفس الإجراءات في لبنان منذ فترة، إذ قالت مصادر إن حزب الله الإرهابي بدأ ينشر إعلانات تدعو للانخراط في صفوفه، وذلك للشح الكبير بالعناصر البشرية في صفوفه.

وتعليقاً على الموضوع، طالب نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الباسط حمو، بالكشف عن مصير هؤلاء المختطفين وتوفير المزيد من الحماية للاجئين في لبنان.

وسلط التقرير الذي نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان الضوء على ميليشيا محلية جديدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في الميادين، بدأت عملها منذ قرابة الأربعة أشهر، حيث عمد عنصر من قوات الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام، إلى تشكيل ميليشيا محلية تابعة لـلحرس الثوري الإيراني، تحت مسمى لواء “السيدة زينب”، وذلك بعد تلقيه دعماً مالياً وعسكرياً من قيادة الحرس الثوري.

وقد تجاوز عدد المنتسبين إلى صفوف الميليشيا حتى اللحظة 100 شخص جلهم من أبناء مدينة الميادين وريفها شرقي دير الزور، حيث تقدم الميليشيا راتبا شهريا للمنتسب يقدر بنحو 100 ألف ليرة سورية، والذي يعتبر من ضمن أعلى الرواتب التي تُقدمها الميليشيات المحلية الموالية لإيران لمنتسبيها في المنطقة، إضافة إلى سلل غذائية توزع بشكل شهري للمنتسبين.

0 Comments