تكنولوجيا التعليم وتطوير التعلم

فصل دراسي

تعتبر تكنولوجيا التعليم من الموضوعات الجديرة بالاهتمام، حيث أنها من الموضوعات المساهمة بدرجة كبيرة في تطوير التعليم لدى المؤسسات التعليمية، فإن تطوير تكنولوجيا التعليم له تأثير على جميع الأطراف زات العلاقة في هذا المجال.

حيث يعمل على زيادة مهارات الخريجين من كليات التربية والذين يعتبروا من أصحاب العلاقة التي تتأثر بتكنولوجيا التعليم وتنعكس على أدائهم في الحياة العملية والمهنية، وكذلك يكون لهؤلاء الخريجين القدرة على استغلال هذه التكنولوجيا على الوجه المطلوب، وأيضاً المؤسسات التعليمية بما فيها من هيئات التدريسية وتعليمية يقوموا بإلقاء المواد بشكل متطور تكنولوجيا والعمل على تطبيق تكنولوجيا التعليم.

يمكن توضيح مفهوم تكنولوجيا التعليم على أنها عملية منظمة لاستخدام مصادر بشرية مادية على أسس علمية لتتحقق أهداف إنسانية تشمل عوائد إنتاجية وخدمات، وفي ضوء الأهمية المتزايدة للتقدم التكنولوجي وبأهمية التكنولوجيا ودورها في خدمة الانسان واكتساب المهارات للتعامل مع الاجهزة والادوات والمستحدثات وتوظيفها في عملية التعليم والتعلم.

ويمكن توضيحها ايضا بتعريف اليونسكو على ان تكنولوجيا التعليم هي: (منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية وتنفيذها وتقويمها كلها تبعاً لأهداف محددة نابغة من نتائج الابحاث في مجال التعليم والاتصال البشري مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من اجل اكساب التعليم مزيدا من الفاعلية).

المرحلة الاولي واعتمد في هذه المرحلة على حاسة البصر عن طرق عرض الوسائل المرئية والصور التوضيحية معتمدة على الدراسات التي اثبتت ان الشخص يحصل على 80-90%من خبراته عن طريق حاسة البصر .

المرحلة الثانية وهنا تم اضافة الوساءل السمعية للصور المرئية بحيث تحفز على زيادة فاعلية التعلم مثل الاناشيد التعليمية ، المرحلة الثالثة والتي اسهمت في تطور مفهوم تكنولوجيا التعليم حيث استخدمت الوسائل التي تؤثر على العلاقة بين المتعلم والمعلم والمادة العلمية  ومدى الاتصال المثمر بينهم حيث يعد المعلم والمادة العلمية هما المرسل في عملية الاتصال والمتعلم هو المستقبل .

مرحلة تطوير النظم تعليمية عن طريق دمج التعليم التقليدي بالتعليم الجماعي والفردي الحديث، المرحلة الخامسة وهنا ركز التربويون على السلوك ومدى تأثير العملية التعليمية في احداث تغير في السلوك باستخدام وسائل التعليم المبرمج.

المرحلة السادسة وهي مرحلة حل المشكلات بالطريقة العلمية اعتمادا على التفكير والبحث من اجل حل المشكلة وتحديد الاهداف وربط الوسائل والبرامج المستخدمة في إنجاح عملية حل المشكلات بطريقة علمية سليمة.

0 Comments